من المعروف أنه للحصول على كفاءة عالية فى إنتاج اللبن أو اللحم فلابد من الإهتمام فى المقام الأول بالنتاج المتحصل عليه من بعد الولادة مباشرة ، بل يمكن القول أن الإهتمام بالنتاج يأتى قبل الولادة خلال الثلث الأخير من الحمل حيث يحتاج الجنين إلى العناصر المعدنية والفيتامينات والتى تمكنه بعد الولادة من مقاومة الظروف البيئية المتغيرة بما يتيح له المحافظة على حياته وهذا يعنى أن تتم تغذية الأمهات على علائق متزنة غذائياً . لذا فإن تنشئة العجول من المهام التى يجب أن يهتم بها المربى ويوليها عناية خاصة نظراً لأن العجول الرضيعة هى نواة القطيع والتى من خلالها يمكن الوصول للإنتاج الأمثل للمزرعة.
1*رعاية النتاج بعد الولادة:
العمليات التى تجرى على العجل المولود 
بعد أن تلد البقرة يجب أن يترك العجل لأمه لكى تقوم بتنظيفة مما علق بجسمه من مخلفات الولادة ، علاوة على أن هذه العملية تعمل بمثابة تدليك لجسم العجل مما يساعد على نشاط الدورة الدموية فى الجلد وبالتالى تؤدى لتنشيط العجل ، وإذا لم تقم الأم بهذه العملية فيمكن رش قليل من النخالة على جسد العجل لتشجيع الأم على القيام بهذه العملية ، أما إذا تعذر ذلك فيجب على المربى أن يقوم بتجفيف العجل بقطعة من القماش أو الخيش أو كمية من قش الأرز حيث تقوم بنفس الدور الذى يقوم به اللعق . 
كذلك يقوم المربى بعملية قطع الحبل السرى بطول 10 سم من بطن العجل مع ضرورة تطهيره بإستخدام صبغة اليود أو أى مطهر آخر متاح . 
التغذية على السرسوب وأهميتها 
يبدأ العجل فى رضاعة السرسوب فى خلال الساعتين الأُول من الولادة وتتكررالرضاعة 3 - 4 مرات فى خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى من حياة العجل وإذا لم يتمكن العجل من رضاعة أمه فيجب إرشاده إلى الضرع والحلمات وإدخالها فى فمه ويمكن حلب قليل من اللبن فى الفم أما إذا كان العجل ضعيف جداً بما لايسمح له بالرضاعة من أمه فيمكن مساعدته بإعطائه سرسوب الأم بإستخدام بزازة ومن المستحسن عدم ترك العجل مع أمه مدة طويلة حيث أن إبعاده مبكراً بحد أقصى اليوم الرابع من الولادة يساعد كثيراً على تعودتدريب العجل على الرضاعة من الجردل . 
وترجع أهمية السرسوب إلى أن العجول تولد ولايحتوى دمها على الأجسام المضادة التى تحمى العجل من الأمراض التى يتعرض لها فى بداية حياته وبمجرد حصول العجل على السرسوب يبدأ الجلوبيولين ( الأجسام المناعية ) فى المرور إلى الدم مباشرة خلال 18 - 24 ساعة الأولى من الولادة ويحتوى السرسوب على نسبة عالية من البروتين والدهون والأملاح والفيتامينات مع إنخفاض نسبة اللاكتوز وبالتالى يقل حدوث الإسهال 
o والجدول التالى يوضح كميات السرسوب وعدد وجباتها فى الأسبوع الأول : 
2*تغذية العجول الرضيعة:
للتغذية تأثيرها الهام فى النمو من حيث إكتمال تكوين العلائق ولكن مايهمنا هو طريقة التغذية حسب الهدف من تربية العجول والعجلات الصغيرة لدينا . ففى العجول المراد توجيهها لإنتاج الطلائق مثلاً يفضل تغذيتها على علائق مركزة بقدر الإمكان مع تجنب تقديم كميات كبيرة من الأتبان لتجنب تكوين كرش كبير مما يساعد مستقبلاً على إنتظام شكل الجسم وعدم السمنه وحتى لاتنخفض حيويتها ومقدرتها على الوثب بعكس ما إذا كان الغرض من ذلك هو تسمين هذه العجول أو العجلات التى تعد مستقبلاً للحليب فإننا نبدأ مبكراً فى تكوين كرش كبير لها بإمدادها بالعلائق الخشنة والأتبان بكميات كبيرة نوعاً حتى يتكون لها كرش كبير فى المستقبل يتسع لكميات كبيرة من العلائق الرخيصة تؤهلها للإنتاج الكبير المطلوب منها . 
أما العجول التى ستستخدم فى إنتاج اللحم يراعى العمل على تطور الأنفحة بالأغذية السائلة 
مايراعى عند التغذية 
ويلاحظ أن التغذية بكميات كبيرة لمرة واحدة فى اليوم يؤدى إلى إرتفاع درجة حرارة الحيوان مع حدوث إسهال فى بعض الأحيان لذلك يفضل التغذية مرتين يومياً صباحاً ومساءً مع مراعاة تقديم الأغذية الجافة على المركزات بجانب العلف الأخضر أو الدريس . 
كذلك يراعى تقديم اللبن أو بديله للعجول دافئاً حتى لاتحدث إضطرابات فى الهضم فيسبب الأمراض 
رضاعة العجول 
تتم رضاعة العجول بعد ثلاثة أيام الأولى من الميلاد بطريقتان 
1. الرضاعة الطبيعية # الرضاعة الصناعية 
الرضاعة الطبيعية 
وفيها تترك العجول ترضع من أمهاتها فى الأيام الأولى حسب رغبتها ثم تحدد مواعيد للرضاعة بعد الأسبوع الأول ويفضل أن تكون مرتين صباحاً ومساءً ترضع فيها العجول حتى الشبع . 
وتتم الرضاعة الطبيعية بأحد الطريقتين 
-حليب نصف أو ثلاث أرباع الضرع وترك الباقى للعجل لرضاعته . 
- تخصيص بقرة أو عدد من الأبقار لعدد من العجول تقوم بإرضاعها وفى الحالتين يجب التقدير الأسبوعى لكمية الحليب الناتج من الأبقار المرضعه وذلك بحلب هذه الأبقار ومعرفة إنتاجها بالتحديد حتى يكفى الناتج لحاجة العجول من الألبان . 
الرضاعة الصناعية 
وهذه يتم تدريب العجول عليها بعد اليوم الثالث أو الرابع وذلك بتقديم اللبن للعجول فى أوعية نظيفة ( جرادل ) بالكميات المطلوبة حسب عمر كل عجل وإحتياجاته وذلك بوضع الإصبع داخل الإناء بفم العجل حتى يتعود على شرب اللبن بعد ذلك تلقائياً . 
ويراعى فى هذه الطريقة النظافة التامة للألبان المقدمة للعجول وأفضل طريقة لنظافة الألبان هى تقصير المدة الزمنية مابين حلب اللبن وتقديمه للعجول بقدر الإمكان مع النظافة التامة لجميع أدوات إستقبال اللبن ويشترط فيها أن يقدم اللبن أو بدائل اللبن فى صورة دافئة على 35 - 36ْ م بحالته الخام وبدون غلى اللبن ، كذلك يجب أن تنظف الأوانى تنظيف جيد لضمان سلامة العجول
مميزات الرضاعة الصناعية
# تنظيم عملية التغذية ومعرفة كمية اللبن المعطاة لكل عجل 
# يمكن عمل سجلات للأمهات لمعرفة كميات اللبن المتحصل عليها 
!طرق التغذية المختلفة 
التغذية على اللبن الكامل 
ويتوقف على أمرين هما 
# سعر اللبن فى السوق 
# سعر اللحوم المنتجة من العجول المراد إرضاعها 
جدول يبين المقررات الغذائية للعجول الرضيعة . 
التغذية على اللبن الكامل + اللبن الفرز أو الخض 
عند توفر اللبن الفرز أو الخض يمكن أن تحل هذه المكونات محل اللبن الكامل حيث تبدأ التغذية على اللبن الكامل ثم تستبدل باللبن الفرز بالتدريج إبتداء من الأسبوع الثالث أو الرابع من حياة العجل . 
شروط استخدام اللبن الفرز 
- أن يعطى اللبن الفرز بعد إجراء عملية فرز اللبن مباشرة 
- إضافة مخلوط من الدهون والأملاح والفيتامينات للبن الفرز 
- يقدم اللبن الفرز على درجة حرارة 36ْ م ويجب ألا يكون حدث له تجبن أو تخثر أو زادت به الحموضة 
- يتم التغذية على اللبن الفرز تدريجياً فلايقدم فى الأسابيع الأولى من حياة العجل 
التغذية على اللبن الكامل + البادىء
البادىء هو عبارة عن مخلوط مواد مركزة يقدم للعجول للعمل على سرعة تنمية الكرش على أن يحتوى على نسبة ألياف منخفضة خلال فترة الرضاعة وتزداد نسبة الألياف عند الفطام . ويقدم البادىء من الأسبوع الثالث من حياة العجل وغالباً مايستخدم هذا النظام من التغذية عند الرغبة فى إحداث فطام مبكر للعجول على عمر 3 - 5 أسابيع . 
التغذية على اللبن الكامل + الشرش 
لايقدم الشرش فى الأسابيع الأولى من حياة العجل فيجب أن تتم التغذية عليه بعد الأسبوع الثالث وذلك لإحتوائه على نسبة عالية من سكر اللاكتوز والذى يسبب الإسهال للعجول الرضيعة حديثة الولادة وقد أجريت تجارب لمقارنة إستخدام اللبن الفرز بإستخدام شرش اللبن فى تغذية العجول الرضيعة وقد أوضحت النتائج عدم وجود إختلاف فى معدلات النمو بين نظامى التغذية إلاأنه فى تجارب أخرى ظهر أن العجول المغذاه على الشرش كانت أقل فى النمو عن المغذاه على اللبن الفرز . 
إستخدام بدائل اللبن فى التغذية 
فى السنوات الأخيرة إستخدم خليط غذائى يعمل على تقليل إستخدام كميات كبيرة من اللبن الكامل يسمى ببديل اللبن وينصح بإستعماله فى الأعمار الصغيرة لأنه ملائم لها فسيولوچيا والمكون الأساسى لبديل اللبن هو اللبن الفرز الجاف ويمكن إضافة منتجات الألبان الجافة الأخرى مثل مسحوق الشرش الحلو بنسبة 15٪ ويجب ألا يقل محتوى البديل من الطاقة عن 70٪ م . ن ، 20٪ ب . م . وتبدأ التغذية عليه من الأسبوع الثانى وحتى 3 شهور مع تقديم الأعلاف المركزة من الأسبوع الثانى . ويقدم البديل للعجول بعد إذابته فى الماء الدافىء على 36ْ م بمعدل 160 - 180 جم/ لتر ماء . 
مايراعى عند عمل بدائل اللبن 
 بالنسبة للدهن : يجب ألا تزيد نسبة الدهن عن مثيلاتها فى لبن الأم حتى لايحدث إسهال . وأن يتم توزيع حبيبات الدهن بطريقة صحيحة فى البديل 
 بالنسبة للكربوهيدرات : تحضر بعض أنواع النشويات بالمعالجة الحرارية لتدخل فى تكوين البديل . فليست كل الكربوهيدرات تصلح لعمل البديل لأن النظام الإنزيمى للعجول الرضيعة يكون غير مكتمل . 
 بالنسبة للبروتين : لابد من الإهتمام بنوعية البروتين الداخل فى تكوين البديل وليس كميته لذلك يستعمل أكثر من مصدر بروتينى ليحدث تكامل فى الأحماض الأمينية الأساسية المتكونة ولذلك يمكن إستخدام الخميرة أو فول الصويا . 
 الفطام على 14 - 15 أسبوع: غالبا مايستخدم هذا النظام مع السلالات الصغيرة الحجم وقد أشرنا إليه عند التغذية على اللبن الكامل فى جدول يوضح كميات اللبن التى تقدم للعجل يومياً مع الإهتمام بإضافة العلف المركز والعلف الأخضر والدريس . 
3*نظم الفطام:
- الفطام على 8 أسبوع : 
فى هذا النظام يقدم للعجل مركزات ودريس وماء قبل الأسبوع الثالث من العمر مع تقليل كمية اللبن المستخدمة فى الرضاعة إعتباراً من الأسبوع الرابع ويتلقى العجل نحو 180 لتر من اللبن أو بديله خلال فترة الرضاعة ولكن 
 الفطام على 3 - 5 أسبوع ( الفطام المبكر ) : 
يراعى فى هذا النظام الآتى 
1. كمية اللبن المقدمه للعجل محدودة 3 - 3.5 لتر/ يوم . 
1. تقديم مركزات الأعلاف من عمر أسبوع بجانب اللبن الكامل 
1. يستبدل اللبن الكامل تماما بالمركزات إعتبارا من الأسبوع 
الثالث أو الخامس 
وكقاعدة عامة فإنه لايمكن فطام العجول إلاإذا كانت تستطيع أن تأكل على الأقل 3.4 كجم / يوم وأن لايقل وزنها عن 50كجم ويجب أن تكون العلائق المقدمة للعجول طازجة ولايوجد بها أى عفن ويفضل تقديم العلائق مرتين فى اليوم حتى تعطى الفرصة للعجول البطيئة فى أخذ إحتياجاتها الغذائية بالرغم من أن هذا النظام يمكن فيه تغذية العجول على وجبة واحدة فى اليوم ، كما يجب تقديم الماء إعتباراً من الأسبوع الأول وكذلك تقديم الدريس من الأسبوع الأول لأن العجول تأكل الدريس قبل المركزات . 
ويحتاج العجل إلى 14 كجم بديل لبن و8 كجم مركزات 
و 1.5 كجم دريس خلال الفترة من الولادة وحتى الفطام على 
5 أسابيع . 
4*بعض الأمراض التى تصيب العجول الرضيعة وطرق علاجها:
هناك ثلاثة أمراض رئيسية تصيب العجول الصغيرة وهى :- 
الإسهال الأبيض المعدى 
هذا المرض يصيب العجول على عمر 3 - 5 أيام من الولادة والسبب فى ذلك فيروس يليه ميكروب e-coli وهو يصيب القناه الهضمية للعجول وغالباً يؤدى لنفوق العجول حديثة الولادة
الأعـراض
-إسهال شديد يؤدى لحدوث حالة من الجفاف تظهر على الحيوان وخاصة فى العينين 
- لون الإسهال رمادى أبيض وله رائحة كريهه 
- خمول العجول وفقدان الشهية 
الإحتياطات لتقليل الإصابة
أن تتم الولادة فى مكان نظيف دافىء بعيد عن التيارات الهوائية ثم تطهير الحبل السرى فور الولادة وإعطاء العجول السرسوب بالكمية المناسبة مع الإعتناء بتنظيف وتطهير حظائرالعجول . 
العــلاج 
# إعطاء العجل مخلوط من السلفا والمضادات الحيوية 
# تقليل كمية اللبن المقدمة للعجل 
# فى بعض الحالات يفيد نقل الدم من الأم للمولود 
# إعطاء العجل فيتامين ( أ ) 
الإسهال العادى ( النزلة المعوية ) 
يعتبر أكبر المشاكل الصحية التى تواجه العجول أثناء فترة الرضاعة حتى عمر شهر تقريباً وغالباً لايسبب النفوق ولكن يسبب الضعف العام للعجول وانخفاض حيويتها مما يجعلها عرضة للإصابة بالأمراض الأخرى التى تسببها الميكروبات المرضية والجراثيم . 
الأسبـاب 
- تؤدى الألبان التى تحتوى على نسبة عالية من الكازين 
( بروتين اللبن ) لسرعة تجبن اللبن بكمية كبيرة داخل الأنفحة (المعدة الحقيقية للعجل) ممايؤدى إلى تمدد المعدة وتنبيه جدرانها كما تؤدى الألبان التى تحتوى على نسبة عالية من الدهون لحدوث الإسهال فى العجول حديثة الولادة 
- عدم تغذية العجل حديث الولادة على السرسوب ذو القيمة الغذائية العالية والذى يحتوى على الأجسام المناعية المختلفة والفيتامينات التى تقوى العجل 
- تغذية العجل على كمية كبيرة من الألبان على فترات متباعدة ممايجعل كمية كبيرة منه تتجبن وتسبب تمدد المعدة فتمر للأمعاء غير مهضومة بدرجة كافية 
 تعتبر سرعة تعاطى الحيوانات لإحتياجاته الغذائية أحد العوامل التى تسبب المرض إذ يؤدى طول فترة شرب اللبن إلى تخفيف اللبن جيداً باللعاب وتكوين مادة غذائية سهلة الهضم 
 فى حالة تغذية العجول من الجرادل مباشرة فإن هذا يؤدى إلى عدم تنبيه المرئ لإستقبال الغذاء مما يجعل اللبن يتجه مباشرة للكرش حيث يتخمر فيه 
 عند تناول العجل لكمية كبيرة من اللبن البارد بصورة مفاجئة فإن ذلك يؤدى إلى إسترجاع جزء منه من المعدة إلى الكرش حيث يتخمر فيه 
 تعتبر الألبان الفقيرة فى نسبة الكازين أو الكالسيوم أو التى تحتوى على نسبة عالية من الصوديوم لاتتجبن بسرعة ممايؤدى لمرورها للأمعاء دون هضم وينشأ عن ذلك تحلل البروتين مسبباً الإسهال والذى غالباً مايعقبه تكاثر الجراثيم المرضية ، محدثة إلتهاب الأمعاء والتى تسمى النزلة المعوية 
 تناول العجول لقش الأرز المستعمل كفرشة للعجول الرضيعة 
 التغيير المفاجئ فى درجة حرارة اللبن تسبب المرض 
 عدم نظافة وتطهير حظائر العجول 
الأعـراض 
 حدوث الإسهال مع تغيير طبيعة براز الحيوان فيصبح طرياً ليناً يميل للسيولة مع إختلاف لونه من الأبيض للأصفر أو الأخضر 
 يفقد الحيوان وزنه بسرعة ويصبح نحيف القوام مع تدلى أذنيه 
 تتأثر شهية الحيوان ويتحول لأكل الفرشة أو المخلفات الحيوانية 
 فى حالة إستمرار الإسهال يصاب الحيوان بالجفاف نتيجة فقد سوائل جسمه وأملاحه مع إرتفاع درجة حرارته وزيادة معدل التنفس فى الدقيقة مما قد يؤدى للنفوق 
الوقاية والعلاج 
 إيقاف تغذية العجول على الحليب وإستبدالها بمحلول ملحى من خلال الفم لمدة 24 ساعة . 
 يستبدل المحلول الملحى بعد ذلك بالحليب بصورة تدريجية 
 يجب تغذية العجول الرضيعة فى مراحلها الأو،لى من العمر على السرسوب أو على ألبان تحتوى على نسبة منخفضة من الدهون 
 يغذى الحيوان على ثلاثة وجبات يومية على الأقل 
 ينصح بالرضاعة عن طريق الحلمات الصناعية وذلك للحد من حالات الإسهال وكذلك منع رضاعة العجول لبعضها (الشهية المنحرفة) 
 إعطاء العجل العلف أو المضادات الحيوية أو كلاهما 
 يراعى عدم تقليل كميات المياه المقدمه للعجل حتى لايحدث له جفاف 
الإلتهاب الرئوى 
عبارة عن إلتهاب نسيج الرئة والأغشية المبطنة للقصبات الهوائية وغالباً مايصاحبه إلتهاب الغشاء البللورى المغلف للرئتين ، وهذا المرض يصيب كافة الحيوانات بأعمارها المختلفة وإن كان شائع الحدوث بين الأبقار ، وترتفع نسبة الإصابة به أثناء فصلى الخريف والشتاء حيث تتعرض الحيوانات للإختلافات الحادة فى درجات الحرارة وهذا المرض هو المسئول عن معظم الخسائر فى العجول الرضيعة فى 
عمر ٣-٨ أسابيع ، ويحدث فجأة بدون مقدمات ، وهناك بعض الأسباب التى تصيب الحيوانات بهذا المرض سواء كانت كبيرة أو صغيرة . 
الأسباب
 عوامل مهيئة 
# الإجهاد الناتج عن نقل الحيوانات من مكان لآخر 
# التغيرات المناخية الحادة فى درجات حرارة الجو 
#إيواء الحيوانات داخل حظائر رطبة رديئة التهوية أو ذات تيارات هوائية شديدة 
# تقديم كمية غذاء غير كافية تؤدى لنحافة العجول 
 عوامل مهيجة 
الإلتهاب الرئوى الفيروسى 
وينشأ عن وجود فيروس خاص بالعجول الصغيرة IBR والذى يسبب مرض الأنف الحمراء فى الأبقار أو فيروس P13 والذى يسبب مرض البار إنفلونزا -٣ 
الإلتهاب الرئوى البكتيرى 
وينشأ عن ميكروب الميكوبلازما كما فى حالة الإصابة بمرض الإلتهاب الرئوى البللورى المعدى فى الأبقار CBPP والأغنام والماعز أو ميكروب السلمونيلا أو الباستريلا . 
الإلتهاب الرئوى الفطرى 
وينشأ عن الإصابة بفطر الأسبرجلس . 
الإلتهاب الرئوى الطفيلى 
وينشأ عن الإصابة بديدان الإسكارس بسبب وجود يرقات الديدان فى النسيج الرئوى للحيوان 
الأعـراض 
- زيادة معدل تنفس الحيوان ويصبح التنفس سطحياً فى البداية ثم يتحول بعد ذلك إلى صعوبة فى التنفس ممايؤدى لتنفس الحيوان من فمه 
 ترتفع درجة حرارة الجسم ممايؤدى لإصابة الحيوان بالحمى 
 يزداد معدل النبض وتحتقن الأغشية المخاطية 
 يفقد الحيوان شهيته للطعام وينخفض وزنه 
 يصاب الحيوان بكحة جافة أو رطبة مؤلمة 
 قد توجد إفرازات مائية أو مخاطية أو صديدية أو بها دم من فتحتى الأنف 
العــلاج 
 عزل الحيوان المشتبه فى إصابته بالإلتهاب الرئوى فى حظيرة مستقلة جيدة التهوية وخالية من التيارات الهوائية الشديدة 
 يعطى الحيوان راحة تامة أثناء العلاج وبعد الشفاء لعدة أيام 
 يدفئ الحيوان جيداً بالأغطية ويغذى على عليقة خضراء 
 إمداد الحيوان بكميات كافية من مياه الشرب 
 تستخدم المبخرات المطهرة أو لبخات الأنتى فلوجستين على الصدر 
 تستخدم مركبات السلفا أو المضادات الحيوية أو طاردات الديدان فى العلاج حسب المسبب للمرض 
5*إسكان العجول الرضيعة:
مايراعى فى المساكن 
 أن تكون مساحة المسكن مناسبة لحجم العجل 
 يجب أن تكون الجدران ملساء حتى لاتسبب أذى للحيوان عند التلامس معها 
 يجب أن تكون الأرضية جافة بقدر الإمكان 
 إن كانت الأرضية أسمنتية فيجب وضع فرشة من قش الأرز عليها والتى يراعى فيها أن تتغير كل يوم 
 وجود فتحات تهوية بالمسكن تعمل على تجديد هواء المسكن بإستمرار مع إنخفاض درجة الحرارة عند إرتفاعها 
__ ويوجد نوعين من مساكن العجول والتى تقسم حسب 
نوعية التغذية إلى__ :- 
 مساكن تغذية فردية . 
 مساكن تغذية جماعية . 
ولكن يلاحظ أن مواصفات المسكن الفردى أو الجماعى تحددها طبيعة المناخ بالمنطقة 
المساكن الفردية 
فى هذا النوع من المساكن يسهل ملاحظة العجول وبالتالى تقل العدوى المرضية ويستخدم فى ذلك مساكن صغيرة تختلف مقاساتها بإختلاف أنواعها وأشكالها . 
والمساحة الأرضية لكل عجل (لكل مسكن) من 1-1.5 م٢ ويجب أن يكون المسكن مقفل من ثلاث جهات ومفتوح من جهة واحدة ويعلق بكل مسكن وعاء به العليقة المركزة ووعاء آخر به الماء بجانب تقديم العلف الأخضر بإستمرار . 
المساكن الجماعية 
فى هذا النوع يصعب ملاحظة العجول فردياً ولكن الميزة هنا أن التغذية تكون أسهل من النظام الأول . ولكن يجب أن تحجز العجول فى مجموعات كل مجموعة تشمل ٦-٨ عجول وكل عجل يلزمه مساحة أرضية فى المسكن مقدارها ٢م ٢ كذلك يجب أن تقدم العليقة المركزة والماء والعلف الأخضر بإستمرار 
6*عزيزى المربى:
إليك بعض التوصيات الهامة 
 يجب أن ترضع العجول حديثة الولادة السرسوب خلال الأيام الثلاثة الأولى من حياتها 
 عملية فطام العجول تتم بالتدريج من خلال تقديم العليقة المركزة والعلف الأخضر أثناء الرضاعة مع تقليل كميات اللبن أو بديلة بالتدرج أيضاً 
 إحتفظ بسجلات مواليد العجول مع وزنها أسبوعياً ولاتحتفظ بالعجول الضعيفة النمو فهى حيوانات غير إقتصادية ولاتخدم نشاط المزرعة الإنتاجى فيما بعد 
 يراعى النظافة الدائمة لمساكن العجول مع تغيير الفرشة يومياً 
 يقدم اللبن أو بديلة للعجول دافئاً على درجة حرارة
36 ْم - 37 ْم حتى لايحدث إضطرابات هضمية تسبب الأمراض

kassalagaar

الثروة الحيوانيةوالسمكية كسلا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1837 مشاهدة
نشرت فى 5 أكتوبر 2012 بواسطة kassalagaar

وزارة الثروة الحيوانية والسمكية - ولاية كسلا- السودان

kassalagaar
هي وزارة تعنى بتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية وتنمية الرعاة من خلال تقديم الخدمات البيطرية والإرشادالبيطري وخدمات الإنتاج للوصول لأعلى مستويات الإنتاج الحيواني والسمكي وتحسين صحة الحيوان . »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,382,997